التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ندوة عن حماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت في بسكنتا



نظمت الحركة الثقافية في بسكنتا والجوار ندوة علمية بعنوان: "حماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت Ntebho - online"، في قاعة كنيسة دير مار يوسف - بسكنتا، في حضور عدد كبير من تلامذة مدارس بسكنتا والمربين والأساتذة والمثقفين والهيئات الرسمية تقدمهم زاهي الهيبي ممثلًا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال بيار بو عاصي، الأمين العام للحركة الثقافية في بسكنتا والجوار فرنسوا حبيقة، الرئيس القاضي جورج كرم، ممثل بلدية بسكنتا سبع أبو حيدر، رئيس مدرسة مار بطرس - الفرير أنطوان مدور، والأخت جانيت عن مدرسة مار منصور لراهبات المحبة - بيزونسون والأهل وأعضاء الحركة.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لرئيس دير مار يوسف - بسكنتا الاب جوزف شربل ثم كانت مداخلة للأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم بعنوان "حماية الأطفال المعرضين للخطر"، ثم كلمة لمساعد رئيس مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية الملازم اول ايلي داغر، تلاه الدكتور أسعد هراوي بمداخلة طبية، ثم كانت كلمة للاستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نجاة جرجس جدعون بعنوان: "الأحداث المعرضون للخطر في ضوء القانون رقم 422/2002 الخاص حماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرضين للخطر". وأدار الندوة الدكتور منير معلوف. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العلاقة بين الأدب العربيّ والأدب اليونانيّ

A mediaeval Arab depiction of Aristotle teaching astronomy to other Greek scholars           مقدّمة           إذا نظرنا إلى الحضارة الإنسانيّة بمفهومها الشّامل نجد أنّه لم تقُم إلى الآن، في الشّرق والغرب والشّمال والجنوب، سوى "مدنيّةٍ إنسانيّة واحدةٍ كبرى"، جمعت ثقافات النّاس وحضاراتهم على مرّ العصور. ذلك أنّ التّأثّر والتّأثير والاقتباس تبادلٌ بين الأمم، والأنظمة الاجتماعيّة والسّياسيّة أبدًا في تفاعل، وهذا من بواعث التّجدّد في العلوم والأفكار والآداب والفنون التي تعكس التّطوّر الإنسانيّ. لقد حظيت الحضارة اليونانيّة باهنمام الشّعوب المُجاورة منذ أقدم العصور، وكان تأثيرها عظيمًا في ميادين مُختلفة. وإذا كانت فتوحات الإسكندر في القرن الرّابع قبل الميلاد قد أتاحت للعرب أوّل اتّصال بالثّقافة اليونانيّة، غير أنّ أثر هذا التّلاقي لم يظهر إلاّ خلال النّهضة العبّاسيّة، وبخاصّة في عهد المأمون، إذ راح مُترجمون رهبان في الرّها وجُنديسابور وحرّان وغيرها ينقلون العديد من مؤلّفات اليونان، عبر ترجمة إلى السّريانيّة ...

المنحى الإيديولوجي في مذكّـرات الأرقـش. ميخائيل نعيـــمة

المنحى الإيديولوجي في مذكّـرات الأرقـش (ميخائيل نعيـــمة) مقدّمـــة لعلّ رواية " مذكّرات الأرقش " تشكّل السّتار الأمثل الذي يتوارى وراءه ميخائيل نعيمه ، فيمرّر ما يشاء من أفكار وآراء وأيديولوجيّات، من دون أن يبدوَ ذلك وعظًا وإرشادًا أو تعليمًا سافرًا ومباشرًا. وهو يروي من دون أن يتدخّل في مجريات الأحداث، وبذلك يتجنّب السّقوط في فخّ "الأنا" الذي قد يجرّ إلى سوء فهم الأفكار التي يريد الإيحاء بها، ويمنع تداخلها وشخصيّةَ بطل الرّواية، وسيرَ العمل السّرديّ. وبالرّغم من أنّ نعيمه يحاول فصل "الأنا" السّرديّ عن "الأنا" الأديب، إلّا أنّ اصطناع ضمير الغائب "الهو" في الخدعة السّرديّة لا يلغي دور الأفكار التي يبثّها، نقلًا عن مذكّرات الأرقش التي يروي أنّه قرأها. في خاتمة الرّواية يظهر نعيمة بضمير "الأنا"، فيخاطب الأرقش وجهًا لوجه، وإذا الأفكارُ تتلاقى، والرّؤى تتعانق. "والأشواق والرّؤى لا بدّ لها من ترجمان، والتّرجمان لا بدّ له من قلم أو من لسان". ويختم نعيمة رسالته إلى "أرقشٍ" لا بدّ من أن يكون في مكا...

أخطاء لغويّة شائعة: دليلٌ عمليّ لتصويب ألسنتنا وأقلامنا

  📘 أخطاء لغويّة شائعة دليلٌ عمليّ لتصويب ألسنتنا وأقلامنا بقلم د. منير معلوف في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة النّشر، وتختلط فيه مستويات الخطاب بين المنطوق والمكتوب، تزداد الحاجة إلى مرجعٍ موثوق يعيد للّغة العربيّة نقاءها ودقّتها. من هنا، يأتي كتاب «أخطاء لغويّة شائعة» ليكون رفيق كلّ غيور على سلامة لغة الضّاد، من صحافيّين وكتّاب ومدرّسين ومدوّنين وطلّاب. ترتيب ألفبائي واضح يقدّم الكتاب تصحيحات مبنيّة على قاعدة «يُقال / لا يُقال» مع شروحات مختصرة تشرح الخطأ وتعرض الصواب، بأسلوب مبسّط يُسهل الرجوع إليه. تعليل لغوي دقيق وميسّر لكلّ تصويب شرحٌ علميّ مقتضب، يعرض القاعدة بلغة يفهمها غير المتخصّص، من دون التّفريط في الدقّة العلميّة. ملحق غنيّ بالفوائد يضمّ تنبيهات إملائيّة، وأمثلة على كلمات متشابهة الشّكل مختلفة المعنى، والأسماء التي يكثر الخطأ في تذكيرها أو تأنيثها، وغير ذلك من العثرات الشّائعة. مرجع موثوق الاستناد إلى عشرات المراجع اللغويّة الأصيلة والمجامع العربيّة المعتمدة، جامعًا بين أمانة النّقل ووضوح العرض. إنه كتاب لا غنى عنه لكلّ من يكتب أو يحر...