الأحد، 30 سبتمبر 2018

ندوة عن حماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت في بسكنتا



نظمت الحركة الثقافية في بسكنتا والجوار ندوة علمية بعنوان: "حماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت Ntebho - online"، في قاعة كنيسة دير مار يوسف - بسكنتا، في حضور عدد كبير من تلامذة مدارس بسكنتا والمربين والأساتذة والمثقفين والهيئات الرسمية تقدمهم زاهي الهيبي ممثلًا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال بيار بو عاصي، الأمين العام للحركة الثقافية في بسكنتا والجوار فرنسوا حبيقة، الرئيس القاضي جورج كرم، ممثل بلدية بسكنتا سبع أبو حيدر، رئيس مدرسة مار بطرس - الفرير أنطوان مدور، والأخت جانيت عن مدرسة مار منصور لراهبات المحبة - بيزونسون والأهل وأعضاء الحركة.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لرئيس دير مار يوسف - بسكنتا الاب جوزف شربل ثم كانت مداخلة للأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم بعنوان "حماية الأطفال المعرضين للخطر"، ثم كلمة لمساعد رئيس مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية الملازم اول ايلي داغر، تلاه الدكتور أسعد هراوي بمداخلة طبية، ثم كانت كلمة للاستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نجاة جرجس جدعون بعنوان: "الأحداث المعرضون للخطر في ضوء القانون رقم 422/2002 الخاص حماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرضين للخطر". وأدار الندوة الدكتور منير معلوف. 

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

الرّموز في أدب أمين الرّيحاني

                                               د. منير معلوف
                 
قال المستشرق أغناطيوس كراتشكوفسكي: "ليس لكاتب كالرّيحاني في آداب الشّعوب الأوروبّيّة شهرة تتجاوز الحدود العاديّة. وأمّا في الآداب العربيّة العصريّة، الّتي يرجع عهدُها إلى نحو مئة سنة مضت، فإنّ له الشّخصيّة البارزة، وإنّ اسمه ليُقرَن في التاريخ بابتكاره أسلوبًا معلومًا خاصًّا به. ومن مزاياه أنّه متوسّع في أدبه توسّعًا يخرج به إلى حدود المسائل العالميّة"[1]. ويعتبر الباحثون، بحقّ، أنّ الرّيحاني كان في طليعة الـمُجدّدين في الأسلوب والأفكار، ومُطلق قصيدة النّثر[2]. قال جورج صيدح: "إنّ الرّيحـاني جاء بأسلوب الشّعر المنثور، وبرز جبران فيه بأسلوب باهر، لما فيه من أخيلة وكنايات وألوان وألحان تختلج بالنّبض والحرارة والجمال، فهو في المهجر رائد التّجديد الأوّل"[3].
 ولعلّ إمعان الرّيحاني في درس الحياة كشف له السّتار عن أسرار وحقائق كثيرة في الطّبيعة والكون والإنسان، يراها رجل الفكر على شكل رموز سافرة معهودة حينًا، ومقنّعة عميقة خفيّة حينًا آخر. غير أنّ الرّيحاني لم يُغالِ في استخدام الرّموز الّتي جاءت في أدبه وليدة حاجة، لا وسيلة بهرجة وزينة. وما استخدم الرّمز إلاّ في سياق أراد أن يجلّله ثوبُ الماضي، أو ليوحي بفكرة تنبع من مُعتقد وحضارة ورؤيا.
 استخدم الرّيحاني في بعض مقالاته رموزًا من المعتقدات القديمة والكتب السّماويّة. قال: "التّساهل هو أساس التّمدّن الحديث وحجر زاوية الجامعة المدنيّة"[4].  وقال جبران في هذا المعنى: "رأيت الإنسان قد علم أنّه حجر زاوية المخلوقات"[5]. فلكي يقوم البيت على أساس متين لا بدّ له من حجر كبير صلب ترتكز عليه الزّاوية. والقول مستمدّ من الإنجيل والتّوراة: "الحجر الّذي رذله البنّاؤون صار رأس الزّاوية"[6].
 وقال الرّيحاني أيضًا ناهلًا من القرآن: "التّساهل هو الطّريق الوحيد الّذي من تحته تجري الأنهار، وعن يمينه ويساره الأشجار. طريق يدرّ لبنًا وعسلًا"[7]. فالجنّات الّتي تجري من تحتها الأنهار، والعسل واللبن، رموز السعادة والغذاء والعيش الهنيء.
ويقول في التّساهل: "التّساهل هو الطّريق وهو الحقّ وهو الحياة. وهو روح الله. هو أوّل درجة في سُلَّم العمران وآخرها"[8]. فـالسُّلَّم رمز ينطلق من مبدإ بسيط جدًّا: تتيح السُّلَّم للإنسان أن يصعد درجةً درجةً إلى مكان أعلى، وأن يطول ما هو عالٍ وبعيد المنال. وهي توحي بالارتقاء من حالة إلى أخرى، وبخاصّة على الصّعيد الرّوحيّ. ذلك أنّ الإنسان يشعر في قرارة نفسه بأنّه محصور في مكان محدود ضيّق بالرّغم من رحابة الكون، وبالحاجة إلى استكشاف كلّ شيء . ولا سبيل إلى ذلك إلاّ بالمُراقبة من علِ، ولا بدّ من مخرج يصله بالكون الآخر، ويُتيح له رؤية علويّة مُختلفة. ولعلّ سيغموند فرويد وكارل يونغ ومحلّلين نفسيّين آخرين أدركوا هذا الانطباع النّفسيّ الصّوفيّ، ووجدوا في غنى الأساطير والرّموز الإنسانيّة والأسفار الدّينيّة أجمل تجسيد لما سمّوه العُقد النّفسيّة، وطريقة حلّها بالتّسامي sublimation. يقول جبران في هذا المعنى: "أصبح المعلوم مطيّة أركبُها نحو المجهول، والسّهل سُلّمًا أتسلّق درجاته لأبلُغَ الخطر"[9].
 وعندما نذكر السّلمّ كرمز نستحضر حُلم يعقوب في التّوراة: "خرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران. وصادف مكانًا وبات هناك لأنّ الشّمس كانت قد غابت. وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه فاضطجع في ذلك المكان. ورأى حُلْمًا وإذا سُلَّمٌ منصوبةٌ على الأرض ورأسُها يمَسّ السّماء. وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها"[10]. فهذا الحلم/ الرّؤيا يرمز إلى العلاقة بين الأرض والسّماء، بين الله والبشر.
 ويقول جبران أيضًا في هذا المعنى: "هكذا فعل أغوسطينوس قبله (قبل الغزالي) بخمسة أجيال. فمَن يقرأ "الاعتراف"يرى [يرَ] أنّه قد اتّخذ الأرض ومآتيها سُلّمًا يصعد عليه [عليها] نحو ضمير الوجود الأعلى"[11]. وقال ميخائيل نعيمة مُشيرًا إلى هذه العلاقة بين السّماء والأرض: "أكاد لا أرفع [لا أكاد أرفع] بصري  إلى نجم إلاّ تدلّت منه سلالم سحريّة. هي سلالم المحبّة الّتي تربط كلّ ما في السّماء بكلّ ما على الأرض"[12].

يقول الرّيحاني في التّساهل أيضًا: " هو الألف وهو الياء"[13]. فالألف أوّل حرف في الأبجديّة، والياء أخر حرف فيها، وهذا رمز إلهي عند المسيحيّين، وفي اليونانيّة Α Ω، فالله هو الأوّل والآخِر، البداية والنّهاية[14]. وكأنّ هذين الحرفين يحويان مفتاح الكون الّذي يقع بين هذين الطّرفين. ويرمز الألف والياء أيضًا إلى كمال المعرفة وكمال الوجود وكمال الفضاء والزّمان. وقد استخدم العالم تيار دو شاردان Teilhard de Chardin[15] هذا الرّمز ليطرح "نظريّة التّطوّر" الّتي تتناول مسألة تدرّج تطوّر المخلوقات شكلًا ووجدانًا. بحيث تكون "الألفا" بداية الكائنات و"الأوميغا" نهاية مسيرة التّطوّر حيث الاتّحاد بالله[16].
الألِف أيضًا رمز الوحدة والمبدأ والاستمرار والثّبات، ورمز العلاقة بين ما هو فوق وما هو تحت، بين السّماء والأرض، وهي رمز القدرة والطّاقة وأصل كلّ شيء. وقد سُمّيت ألفًا  "لأنّها تألَف الحروف كلّها، وهي أكثر الحروف دخولًا في المنطق، ويقولون: هذه ألف مؤلَّفة. وقد جاء عن بعضهم في قوله تعالى: الألف اسم من أسماء الله"[17]. أمّا الياء فهي الوعاء أو الإناء الإلهيّ، ونهاية كلّ شيء، وكمال المخلوقات، وتمام الأمور. وهي مآل الجميع حيث المستقبل يصبح الحاضر، ويمكن أن تشعّ على جميع الاتّجاهات في الطّبيعة وتجمعها وتوحّدها.
وفي قول الرّيحاني دعوة إلى التّساهل صادرة عن رغبة إلهيّة. وهو يدعو إلى العُزلة والهدوء، رأى أنّهما يؤدّيان إلى الحكمة والحقيقة. قال: "هذه حالة لا بدّ منها لكلّ مَن تنبّهت فيه الرّوح. إنّها أوّل طور من أطوار الفيلسوف، وأوّل ريشة في جناح الشّاعر. أوّل حادثة خطيرة في حياة الأولياء والأنبياء. وأوّل عقدة روحيّة عقليّة يقف عندها أكثر الـمُفكّرين"[18].
 ويقول مُنتقدًا إدخال الدّين في السّياسة: "نقول إنّ الدّين هبـط من وراء الغيوم، فنسلب منه القداسة، وننْزع عنه الاحترام بإدخالنا إيّاه في الدّوائر المدنيّة من سياسيّة وتجاريّة"
فالدّين الّذي يدخل في الدّائرة العظمى، أي الله، أدخلناه في دوائر مدنيّة أحطّ مستوًى، لنستغلّه لمآربنا الدّنيويّة. ويدعو الرّيحاني للعودة إلى الطّبيعة عند اشتداد المِحن فيقول: "مهما اشتدّت الاضطهادات على ذوي الأفكار فهم لا يُحرَمون كوخًا يلتجئون إليه. تضربنا الطّبيعة باليُسرى وتُعيننا باليُمنى. تُعدّ لنا المغاور لنلتجئ إليها حينما يشتدّ غضبُها. وإذا حملقت فينا الهيئة الاجتماعيّة وكشّرت عن نابها، ففي زوايا الأرض وأطرافها نفوس حرّة سامية تُنعشنا بطيب شذاهـا، وتُجدّد فينا حرارة محبّتها الحماسة والنّشاط"[19]. فصورة الكوخ تمثّل الضّعة والحقارة في مُقابل التّرف والرّفاهيّة وعظمة القصور. والكوخ أيضًا ملاذ وملجأ من ضلّ أو داهمته الأخطار.

ويُشير الرّيحاني إلى أخطار الطّبيعة، فيقول إنّها لا تضرب لتؤذي، لأنّها تضرب باليُسرى في إشارة إلى اللين. ثمّ تُعيننا باليُمنى، في إشارة إلى الجود والمُساعدة والخير. ويستعير الرّيحاني الحركة الجسديّة رمزًا، فيقول إنّ الهيئة الاجتماعيّة إذا حملقت فينا، أي نظرت إلينا شزرًا، في إشارة إلى الغضب، وإذا كشّرت عن نابها، في إشارة إلى الرّغبة في الأذيّة، فلنا في الطّبيعة مَلاذ. أمّا حرارة المحبّة فرمز الدّفء الّذي ينتج عن الضّمّ والعناق. ومَن كانت له المحبّة لا يشعر بالبرد لأنّه ليس وحيدًا بل تُدفئ قلبه عواطف الآخرين وحبّهم. 

ويقول الرّيحاني: "الّذي يكتب ليرضي النّاس [...] يُجاريهم على ما يشاؤون، ويخوض عُباب البحر جاريًا مع الأمواج، سائرًا مع التّيّار العامّ"[20]. فهو يتّخذ من الأمواج رمزًا للعوامل والأفكار والمبادئ الّتي تجرف النّاس بقوّة، ومن التّيّار المائيّ رمزًا لتوجّه ومذهب ونهج ينتهجه بعض النّاس بدون إرادتهم، أو لأنّهم رأوا فيه السّبيل الصّحيح. ويقول مُستجمعًا رموز الحرب: "ماذا يهمّني من حرب لا روح للشّعب في نارها، ولا أثر للحقّ في غبارها، ولا صدى للحرّيّة في دويّ مدافعها وصلصلة حرابها"[21]؟ في إشارة إلى عبثيّة الحرب وعدم جدواها وخروجها عن إرادة الشّعب. ويُلاحَظ في القول تزاوج رموز الحرب القديمة والجديدة: النّار، الغبار، صلصلة الحراب، دويّ المدافع.

      وقال الرّيحاني يرثي فتاة ماتت غرقًا[22]:
              "أيّتها السّاكنة قعر النّهر الفضّي
              أيّتها الرّاقدة تحت الأمواج الغريبة
              أنت أميرةُ اللؤلؤ، واللؤلؤُ يلاقيكِ مُرحّبا
              أنتِ ملكة المرجان، والمرجان يمجّدكِ مُنشدا
              أنتِ لا تزالين عندي أعجوبة الزّمان
              كلّما رأيتُ لؤلؤة أسألها عن سحرِكِ
              وكلّما رأيتُ مرجانةً صبَوتُ إلى ثغرِكِ"[23].
هذا الشّعر "لا تنحصر مزاياه بقالبه الغريب فقط، بل فيه من الفلسفة والتّصوّر ما هو أغرب وأجدّ"[24]، وفيه ذِكر لجواهر ترمز إلى أغلى ما يتمنّاه الإنسان على الأرض من غنًى ورفاهيّة وسعادة. ممّا يُذكّر بسحر الفتاة الغريق وجمالها.
 وللطّبيعة في نفس الرّيحاني مكانة مميَّزة. ولعلّ في بعض ما قاله تعبيرًا عن الإيحاءات الّتي تتركها بعض الزّهور والنّباتات في نفوس النّاس. يقول: "الزّعفران ينبت بين العلّيق والشّوك وتحت الصّخور وبين الحجارة. والأقحوان الأصفر ينبت في الحدائق وعلى الطّرق بين دوس المواشي والبغال. وبخور مريم يلوص لَوصًا من خلال الدّكّات وثقوب الصّخور، فكأنّه يُطلّ من نافذة بيته ليقول للمتنَزِّه: السّلام عليك. والطّيّون يعيش قانعًا راضيًا في كلّ مكان. والحندقوق البرّيّ يتمايل تِيهًا بين الشّيح والأدغال بعيدًا عن منجل الفلاّح. وأمّا الزّعفران فهو أقلّ الأزهار طمعًا، وأكثرها رقّةً واتّضاعًا. [...] وتعيش الأقحوانة بعيدة عن أترابها، ولكنّها ليست كالنّسّاك بعيدة عن النّاس. [...] تباركت الأقدار! هكذا تترك بنيها، وهكذا تصونهم من الأخطار"[25].  فقد رأى في كلّ نبتة أو زهرة رمزًا لمزية أو صفة أو حالة أو سلوك أو أسلوب عيش: الزّعفران يرمز إلى الصّبر وتحدّي الصّعاب. والأقحوان جريء ينبت حيث يريد، ولا يخشى أحدًا. وبخور مريم يجد له منفذًا فيُجاهد لكي يُطلّ على النّاس ويُسلّم عليهم ويبهجهم. والطّيّون رمز القناعة والرّضى. والحندقوق رمز التّباهي والكبرياء والحكمة، لأنّه يجتنب الخطر. والزّعفران رمز القناعة والرّقة والتّواضع. والاقحوان مغامر ولكنّه ليس ناسكًا.



1. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، المقدّمة، ص 17 (كُتبت باللغة الرّوسيّة في ليننغراد سنة 1910، ونقلها كراتشكوفسكي إلى العربيّة).
2. على سبيل المثال، انظر أمين الرّيحاني، قلب العراق، فيصل الأوّل، "النَّسر العربيّ"، ص 266- 269.
3. نقلًا عن محمّد عبد المنعم خفاجي، قصّة الأدب المهجري، ص 176.
4. نقلًا عن المرجع نفسه، ص 44.
5. المجموعة الكاملة لمؤلّفات جبران خليل جبران العربيّة، دمعة وابتسامة، ص 345. 
6. الإنجيل، متّى  21: 42.
7. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 45.
8. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 46.
9. المجموعة الكاملة لمؤلّفات جبران خليل جبران العربيّة، البدائع والطّرائف، ص 595.
10. التّوراة، تكوين 28: 10 – 12.
11. المجموعة الكاملة لمؤلّفات جبران خليل جبران العربيّة، البدائع والطّرائف، ص 620.
12. ميخائيل نعيمه، زاد المعاد، ص 31.
13. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 46.
14. انظر رؤيا، 22: 13.
15. بيار تيار دو شاردان (1881- 1955) لاهوتيّ يسوعيّ وعالم في الكائنات الحيّة في التّاريخ. حاول تطبيق العقيدة الكاثوليكيّة على العالم المعاصر بالطّريقة العلميّة عبر نظريّة "التّطوّر".
16 . Cf. Jean Chevalier et Alain Gheerbrant, Dictionnaire des symboles, p. 26.
17. ابن منظور، لسان العرب، ج 1، باب الألف، ص 29.
18. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 126، 127.
19 . أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 56.
20. المصدر نفسه، ص 67.
21. المصدر نفسه، ص 61.
22. هي ستوت الحاج.
23. محمّد عبد المنعم خفاجي، قصّة الأدب المهجري، ص 177.
24. المرجع نفسه، ص 177.
25. أمين الرّيحاني، الرّيحانيّات، ص 58 – 60.

الأحد، 23 سبتمبر 2018






تتشرّف الحركة الثّقافيّة في بسكنتا والجوار
بالتّعاون مع وزارة الشّؤون الاجتماعيّة – المجلس الأعلى للطّفولة
بدعوتكم للمشاركة في ندوة، بعنوان:
حماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت
Ntebho-online
المكان: قاعة كنيسة دير مار يوسف – بسكنتا
الزّمان: الجمعة الواقع فيه 82 أيلول 8102 ، السّاعة الرّابعة مساء

برنامج النّدوة
- النّشيد الوطنيّ اللبنان - كلمة الأب جوزف شربل، رئيس دير مار يوسف – بسكنتا
- كلمة السّيّدة ريتا كرم، الأمينة العامّة للمجلس الأعلى للطّفولة: "حماية الأطفال المعرّضين للخطر".
- كلمة السّيّدة كاتيا حدّاد، منسّقة لجنة حماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت في المجلس الأعلى للطّفولة:
"الوسائل التّ قْنيّة لحماية الأطفال من سوء استعمال الإنترنت".
- عرض T.V. Sport
- كلمة الدّكتورة نجاة جرجس جدعون، أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانيّة: "الأحداث المعرَّضون للخطر في
222 الخاصّ بحماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرّضين للخطر". / ضوء القانون رقم 2002
يدير النّدوة الدّكتور منير معلوف