التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2017
(كلمة الدّكتور منير معلوف في الاحتفال بإطلاق كتاب الطّبيب الطّريد تكريمًا لمؤلّفه الدّكتور طانيوس موسى أبو ناضر ) أيّها السّيّدات والسّادة في تكريم المرحوم الدّكتور طانيوس أبو ناضر وإطلاق كتابه "الطّبيب الطّريد" ، واستكمالًا للبحوث، وجدنا في سجلّات رعيّة مار روكز في بسكنتا ما يلي: باب الأكاليل 1912 أنا الخوري نوهرا أبو ناضر كلّلت الدّكتور طانيوس موسى الخوري مارون أبو ناضر، أمّه مريم ابنة الخوري صالح الحدثي، على زينة ابنة حبيب صوايا من قرية بتغرين من طائفة الرّوم الكاثوليك. الأشبينان: فضّول حرب وكاملة زوجة سليم جبرايل الهراوي، في كنيسة مار روكز، وفسّح لهما سيادة المطران بولس مسعد. فرنساويان. (تسجيل) الثّلاثاء في 15 تشرين الأوّل 1912 باب الوفيّات 1929 توفّي الدّكتور طانيوس أبو ناضر في بيروت في 20 شباط 1929 ودُفن في 20 شباط في كنيسة مار روكز في بسكنتا. أمّا قصّتي مع كتاب "الطّبيب الطّريد" فطويلة، أختصرها بكلمات: قرأته بنسخته الأصلية سنة 1983 عندما أعارني إيّاه أحد الأقارب فوجدت فيه سيرة ذاتيّة مشوّقة. ثمّ أضعت أثره بعد وفاته وبحثت كثيرًا فلم أج...
«الطبيب الطّريد» أول رواية لبنانية سيرة ذاتية أنطوان أبو زيد   من قال إنّ النقد الأدبي، في لغتنا العربية، الذي يطاول الشعر والنثر والأنواع المصوغة فيهما، منذ بداية النهضة الأولى (العصرية) وصولاً الى النهضة الثانية (مرحلة ما قبل الاستقلال)، قد أماط اللثام كاملًا عن أعمال أدبية وأسماء كتّاب أو كاتبات، أو أنه قلب الصفحة من دون رجعة الى الماضي غير البعيد نسبياً؟ للإجابة، قد يقول البعض إنّ اللحظة المعاصرة تمحو تاريخ ما قبلها، وإنه لمن العبث بمكان أن يعاود تأريخ ماضٍ أدبيّ لم يعد له أثر في حاضرنا، عنيت القرن الواحد والعشرين. إلّا أنّ الأمانة العلمية تقتضي من الناقد وعصره ومجتمعه المعرفي أن تستوفى الإحاطة بمجمل الأدباء شعراء وروائيين وقصّاصين وكتّاب مسرح وغيرهم، من أجل أن يتّضح السياق الإبداعي الذي كان يسوق كلًّا من هؤلاء الى الكتابة والإبداع، ومن أجل تقدير القسط الذي أنجزه كلّ منهم في صورة النتاج الأدبي العام. طانيوس أبو ناضر الطبيب هو من هؤلاء الكتّاب المجهولين، أو الذين لم يتسنَّ لهم منبر يضيء على أعمالهم. من مواليد بسكنتا، أواخر القرن التاسع عشر، «درس في عينطورة، وتعلّم ا...