التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2013

مُعجم الرّموز، إغناءً للمكتبة العربيّة (سليمان يوسف إبراهيم)

سليمان يوسف إبراهيم ...وتبقى لغة الرّموز انعكاسًا لانفعالات الإنسان، تسكن عميق الذّاكرة، ليتداولها المرء سعيًا لفهم أو لإفهام عفو الخاطر عند كلّ محطّةٍ من محطّات الكتابة لنثرٍ أو لشعرٍ، نقلًا لأساطير أَو لمعتقداتٍ، منذ ما قبل عهد الإنسان بالدّيانات، فاتّصالًا إلى زمن الكتب السّماويّة وآياتها النّيرة... ف الرّمزيّة ، كمدرسةٍ أدبيّةٍ، هي إعصارٌ ضرب سواحل الكلاسيكيّة في الآداب الغربيّة، وطاولت رياحها شواطئ أدبنا بنثرٍ وشعرٍ، بفعل هبوب التّرجمة والنّقل، وما وصل إلى المثقّقين من أعمال أئمّة وزعماء ذاك التّيار المجدِّد لمفاهيم الآداب، والغاية منها: إن على صعيد التّعبير، أَو من ناحية وسائله والغاية من اعتماد الشّاعر أو الكاتب على إقحام المدلول اللّغوي للمفردات- والّذي يبقى أعمق دلالةً وأشد إيصالًا للمرجو من التّعبير في ذهن المتلقّي- عوض الاعتماد على الدّال المبسّط، لتحميل المفردات غاية فكره وما يصبو إلى إيصاله من إيحاءات للقارئ؛ عن طريق اعتماده التّلميح من دون التّصريح والإيحاء بدلًا من التّلقائيّة والأُسلوب المباشر. وبالدّخول إلى التوطئة والمقدِّمة الّلتين دبّجهما واضع...

أنت فاتنتي. لِم لا...؟

    من ندوة حول كتاب الشعر جوزيف مارسيل مقصود 28 ايار 2013  من سحر عيون  حبيبته  وعطر ها   العَبِق  يطلّ علينا  شاعر  بنجوى روحيّةٍ، تخالها شطحات ِ  ناسكٍ زاهدٍ متصوّفٍ،  بحوّائه، فاتنتِه. لمِ  لا؟! فعنو ا ن كتابه باسمها و هو مطرّز  في قصيدة تحت عنوان "عطر ُ ها العبِق"   ( كما طرّز اسم "سمر" في قصيدة "أميرة الشّرق" ) .  وقد أوضح رأيه في الشّعر في قصيدته "ما الشّعر؟" ص 43 فرأى أنّه انشراح وغياب ويقظة وانشطاح ولمحة وشطحة.  فمن هو جوزف مقصود؟    باحث قدير وشاعر فذّ، أنيق العبارة متين السّبك واسع الخيال رقيق العاطفة. لافت بتواضعه وصدق محبّته ودماثة أخلاقه.  يقول  عن نفسه :    أنا نايٌ يشي لحنًا شجيّا         يرنّمُ، يا    له نغْمًا    نغيّا   أنا حلْمٌ تراءى مشر قيّا        تر اه اليوم مقدامًا كميّا   جلتُ بين  قصائده كما  بين مساكب ز هور متناسقة   الألوان ، ...

الزّهرة القذرة

Dirty Cosmos - Melissa Sherowski عندما تذوي الأقاحي والزّهورْ          تكبر الأشواك، تنمو قرب سـورْ اشـــــــــرأبّت  خُيَلاءً، كبــريـــــــــــــــاءً،          وامتعــــــــــــــــاضًا، فقـــــــــــــأت عينًا تـثورْ لا جمالٌ في الرّبى قرب الأثـيـــــــــرْ          حيث أنتِ اليوم تنساقين للفجورْ كيف يا زهرةُ إن لم تستحمّي؟          تشتُمين اليـوم؟  قولي. فالطّيـــــــــورْ    غــــــــــــــــــادرتْ  برًّا  مليئًا بالقــبورْ           هوّمي! إنّ كلامي  في  السّريـــــــــــــرْ   باطلٌ. لا ! لن أعود! فاشتمي          قلبك  الآن مـــــــــــــــــــــليءٌ    بالشّرور

ندوة لكتاب د. جوزف عسّاف

عقدت يوم الأربعاء 30/1/2013 في كلية التربية - الفرع الثاني (نيو روضة) ندوة حول كتاب "الكفّ الصغيرة وقصص اخرى" من تأليف الدكتور جوزف عساف. حضر النّدوة مديرة الكليّة الدكتورة تريز الهاشم وعميد كلية الاعلام الأسبق الدكتور جان صقر وأساتذة من كلّيّتي الإعلام والتّرجمة، كما شارك في الندوة رؤساء الأقسام ولفيف من الأساتذة الجامعيّين وحشد من الطلاب. أدارت النّدوة الدكتوره حنان الشّعّار فقدّمت المنتدين ورحّبت بالحضور، وقدّم الدكتور منير المعلوف مطالعته في التقنيّات الّتي استخدمها الدكتور عسّاف في السرد، ثمّ عرض الدكتور أنطوان أبو زيد دراسة لغويّة للكتاب، وتكلّم الدّكتور جوزف عسّاف على الظّروف الّتي رافقت التّأليف وشكر الحاضرين ووقّع الكتاب، وبعدها انتقل الجميع للاحتفال وشرب نخب بالمناسبة وتمنّوا له التّوفيق ودوام العطاء. كلمة الدكتور منير معلوف أبدأ مطالعتي بشكر رئيسة وأساتذة قسم اللغات في كلّيّة التّربية – الفرع الثّاني وأرحّب بكم. عندما قرأت عنوان الكتاب "الكفّ الصّغيرة" وقصصًا أخرى، جال فكري في موضوعات كثيرة وظننت أنّني سأقرأ ما له علاقة بالمساعدة والخلق أو ب...